قلت: قد فضّل الإمام أحمد حاتماً على الدراوردي، وقد قال عن الدراوردي: "كان معروفاً بالطلب، وإذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وهم". وأما أبو حاتم ففضّله على سعيد بن سالم، وكان قد قال عنه: "محلّه الصدق". وقال ابن المديني عن حاتم: روى عن جعفر، عن أبيه أحاديث مراسيل أسندها، وروي عن النسائي قوله: ليس بالقوي، مع أنه احتج به، وقال عنه كما سبق: "ليس به بأس"، وغاية ما يؤخذ من جرح من جرحه الاحتياط في روايته عن جعفر، عن أبيه، وليس هذا الحديث منها، وقد قال الذهبي عن حاتم هذا: "ثقة مشهور صدوق"، وقال في موضع آخر: "ثقة"./ الجرح والتعديل (٣/ ٢٥٨ - ٢٥٩ رقم ١١٥٤) و (٤/ ٣١ رقم ١٢٨)، والكاشف (١/ ١٩١رقم ٨٤١)، والميزان (١/ ٤٢٨رقم ١٥٩٥)، وهدي الساري (ص ٣٩٥)، والتهذيب (٢/ ١٢٨ - ١٢٩ رقم ٢٠٩)، و (٦/ ٣٥٤). وأسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، المعروف بـ: أسد السنة، صدوق، يغرب، وفيه نصب./ ثقات العجلي (ص ٦٢ رقم ٧٦)، والتهذيب (١/ ٢٦٠ رقم ٤٩٤)، والتقريب (١/ ٦٣ رقم ٤٥٨). والربيع بن سليمان بن عبد الجبار، المرادي، أبو محمد المصري المؤذن صاحب الشافعي، ثقة./ الجرح والتعديل (٣/ ٤٦٤رقم٢٠٨٣)، والتقريب (١/ ٢٤٥رقم ٤٣)، والتهذيب (٣/ ٢٤٥ رقم ٤٧٣). =