(٢) في التلخيص جمع ثلاثة أحاديث هكذا: "الحميدي، ثنا سفيان، عن الزهري قال: لو جمع علم الناس كلهم، ثم علم أزواج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، لكانت عائشة أوسع علماً. وقال موسى بن طلحة: ما رأيت أحداً أفصح من عائشة. وقال مسروق: والله لقد رأيت الصحابة يسألونها عن الفرائض -يعني عائشة -، ثم قال: (قلت: خ م)، وأما في المستدرك فكل حديث على حدة. ٨١٥ - المستدرك (٤/ ١١): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثني أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق أنه قيل. له: هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال: إي والذي نفسي بيده؛ لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- يسألونها عن الفرائض. تخريجه: الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات (٨/ ٦٦). والطبراني في الكبير (٢٣/ ١٨١ - ١٨٢رقم٢٩١). كلاهما من طريق أبي معاوية، به نحوه. وأخرجه الدارمي في سننه (٢/ ٢٤٨رقم ٢٨٦٢) في الفرائض، باب في تعليم الفرائض من طريق عقبة بن خالد، عن الأعمش، به نحوه. =