(٢) ما بين القوسين ليس في (أ)، وما أثبته من (ب). (٣) في (أ) بياض بقدر ما بين المعكوفين، وليس في (ب)، وما أثبته من التلخيص. ٨٦٥ - المستدرك (٤/ ١٠١ - ١٠٢): أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن كتاب العبدي ببغداد، ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: رأيت شيخاً بالإسكندرية يقال له: سرق، فأتيته، وسألته، فقال لي: سماني رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، ولم أكن لأدع ذلك أبداً، فقلت: لم سماك؟ قال: قدم رجل من أهل البادية ببعيرين، فابتعتهما منه، ثم دخلت بيتي، وخرجت من خلف، فبعتهما، فقضيت بهما حاجتي، وغبت حتى ظننت أن العراقي قد خرج، فإذا العراقي مقيم، فأخذني، فذهب بي إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأخبره الخبر، فقال: "ما حملك على ما صنعت؟ " قلت: قضيت بمثنهما حاجتي يا رسول الله، قال: "أقضه" قلت: ليس عندي، قال: "أنت سرق، اذهب يا عراقي فبعه حتى تستوفي حقك". قال: فجعل الناس يسومونه بي، ويلتفت إليهم فيقول: ماذا تريدون؟ فيقولون: نريد أن نفديه منك، فقال: والله إني منكم أحق وأحوج إلى الله عز وجل، اذهب فقد أعتقتك. تخريجه: الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ١٩٧ - ١٩٨ رقم ٦٧١٦) وأخرجه أبو موسى، والحسن بن سفيان -كما في الِإصابة (٣/ ٤٤) -. =