ورواه ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٠). والطبراني في الكبر (٦/ ٢٩٢رقم ٦٠٩٦). جميعهم من طريق قيس، به نحوه. دراسه الإسناد: الحديث أعله الذهبي بشيئين: ١ - ضعف قيس بن الربيع. ٢ - الإرسال. أما قيس بن الربيع الأسدي، أبو محمد فإنه صدوق، إلا أنه تغير لما كبر، وله ابن أدخل عليه ما ليس من حديثه، فحدث به -كما تقدم في الحديث (٦٣٢). وأما الإِرسال الذي ذكر الذهبي فلم يتضح لي، لأن زاذان من الرواة عن سلمان، بل سئل ابن معين: ما تقول في زاذان، روى عن سلمان؟ قال نعم، روى عن سلمان، وغيره، وهو ثبت في سلمان. اهـ. من التهذيب (٣/ ٣٠٢ - ٣٠٣). وأبو هاشم الرماني هو من الرواة عن زاذان، ويروي عنه قيس بن الربيع -كما في التهذيب (١٢/ ٢٦١ - ٢٦٢). وعن قيس اشتهر الحديث. وقد سبقني لمثل ذلك الشيخ الألباني في سلسلته الضعيفة (١/ ٢٠٠) حيث ذكر إعلال الذهبي للحديث بقيس، وبالإرسال، ثم قال: "ولم يتبين لي الإرسال الذي أشار إليه، فإن قيساً قد صرح بالتحديث عن أبي هاشم، وهذا -يعني أبا هاشم- من الرواة عن زاذان، وقيل لابن معين ... "، ثم ذكر عبارة ابن معين السابقة. =