ولحديث أبي سعيد هذا طريق أخرى يرويها عطية العوفي، عنه، به مثله. أخرجه الإمام أحمد في المسند (٣/ ٤٥). والطبراني في معجمه الصغير (١/ ٨٨، ١٦٨). والخطيب في تاريخه (٨/ ٤١٢). جميعهم من طريق عطية، به، وعطية تقدم في الحديث (٧٧٧) أنه: ضعيف. فالحديث ضعيف بهذا الإسناد لأجله، لكن ينجبر ضعفه بالطريق التي قبله عن أبي سعيد فيكون حسناً لغيره. وأما حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- فقد روى من طرق عن نافع عنه -رضي الله عنه- رفعه. أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١٦) و (٢/ ١٠٧). والدارقطني في سننه (٤/ ٢٧١ رقم ٢٤). وابن عدي في الكامل (٣/ ٩٣١). والحاكم في المستدرك (٤/ ١١٤). وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٤٧) من طريق الطبراني. والبيهقي (٩/ ٣٣٥) في الضحايا، باب ذكاة ما في بطن الذبيحة. جميعهم من طريق نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال، فذكره بمثله، وعند بعضهم زيادة في اللفظ. ورواه مالك في الموطأ (٢/ ٤٩٠ رقم ٨) في الذبائح، باب ذكاة ما في بطن الذبيحة، عن نافع، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- موقوفاً عليه أنه كان =