للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وعليه فالحديث بكلا الِإسنادين أقل أحواله أنه حسن لغيره، وإن كان الترمذي قال عنه: حسن صحيح، فلعله باعتبار مجموع طرقه كما سيأتي.
ولحديث أبي سعيد هذا طريق أخرى يرويها عطية العوفي، عنه، به مثله.
أخرجه الإمام أحمد في المسند (٣/ ٤٥).
والطبراني في معجمه الصغير (١/ ٨٨، ١٦٨).
والخطيب في تاريخه (٨/ ٤١٢).
جميعهم من طريق عطية، به، وعطية تقدم في الحديث (٧٧٧) أنه: ضعيف.
فالحديث ضعيف بهذا الإسناد لأجله، لكن ينجبر ضعفه بالطريق التي قبله عن أبي سعيد فيكون حسناً لغيره.
وأما حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- فقد روى من طرق عن نافع عنه -رضي الله عنه- رفعه.
أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١٦) و (٢/ ١٠٧).
والدارقطني في سننه (٤/ ٢٧١ رقم ٢٤).
وابن عدي في الكامل (٣/ ٩٣١).
والحاكم في المستدرك (٤/ ١١٤).
وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٤٧) من طريق الطبراني.
والبيهقي (٩/ ٣٣٥) في الضحايا، باب ذكاة ما في بطن الذبيحة.
جميعهم من طريق نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال، فذكره بمثله، وعند بعضهم زيادة في اللفظ.
ورواه مالك في الموطأ (٢/ ٤٩٠ رقم ٨) في الذبائح، باب ذكاة ما في بطن الذبيحة، عن نافع، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- موقوفاً عليه أنه كان =

<<  <  ج: ص:  >  >>