ويونس بن أبي إسحاق السبيعي، أبو إسماعيل، الكوفي مختلف فيه، وثقه ابن معين وابن سعد، وذكره ابن حبان في ثقاته، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن مهدي: لم يكن به بأس، وقال الساجي: صدوق، وقال يحيى بن سعيد: كانت فيه غفلة، وضعفه الإمام أحمد، وقال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به. اهـ. من الجرح والتعديل (٩/ ٢٤٣ - ٢٤٤ رقم ١٠٢٤)، والكامل لابن عدي (٧/ ٢٦٣٥ - ٢٦٣٦)، والميزان (٤/ ٤٨٢ - ٤٨٣ رقم٩٩١٤)، والتهذيب (١١/ ٤٣٣رقم ٨٤٣). قلت: والراجح من حاله أنه صدوق، وهو الذي رجحه الذهبي في الكاشف (٣/ ٣٠٣رقم ٦٥٧٤)، وقال في الموضع السابق من الميزان: "صدوق ما به بأس، ما هو في قوة مسعر، ولا شعبة"، وهذا ما رجحه الشيخ عبد العزيز التخيفي في رسالته عن المتكلم فيهم من رجال التقريب (٢/ ٣٣٩). وأبو عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل السدوسي مولاهم ثقة./ الجرح والتعديل (٦/ ٢٤رقم١٢٧)، والتقريب (١/ ٥٢٦ رقم ١٣٩٢)، والتهذيب (٦/ ٤٤٠ رقم ٩٢٠). وأما الباقون فمن طريق مجالد بن سعيد، عن أبي الوداك، به. ومجالد بن سعيد تقدم في الحديث (٦٤٨) أنه: ليس بالقوي، تغير في آخر عمره. =