للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٨١ - حديث أبي جُحَيْفة، قال:

أكلت ثريدة من خبز بُرّ، ولحم (١) ثم أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، فجعلت أتجشأ (٢) فقال: "ما هذا؟! كف عنا جشاءك، فإن أكثر الناس شبعاً في الدنيا أكثرهم في الآخرة جوعاً".

قلت: فيه (فهد) (٣) بن عوف، قال ابن المديني: كذاب (٤)، وعمر بن موسى وهو هالك.


(١) إلى هنا ينتهي متن الحديث في (ب)، وبعده قوله: (إلخ) إشارة لاختصار متنه.
(٢) التجشؤ: تنفس المعدة عند الامتلاء./ لسان العرب (١/ ٤٨).
(٣) في (أ) و (ب): (يزيد)، وما أثبته من التلخيص، وسنده هو والمستدرك.
(٤) الميزان (٣/ ٣٦٦ رقم ٦٧٨٤).
٨٨١ - المستدرك (٤/ ١٢١): أخبرنا مكرم بن أحمد القاضي، ثنا جعفر بن محمد ابن شاكر، ثنا أبو ربيعة فهد بن عوف، ثنا فضل بن أبي الفضل الأزدي، أخبرني عمر بن موسى، أخبرني علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة قال: أكلت ثريدة من خبز بر، ولحم سمين، ثم أتيت النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، فجعلت أتجشأ فقال: "ما هذا؟! كف من جشائك، فإن كثر الناس في الدنيا شبعاً، أكثرهم في الآخرة جوعاً".
تخريجه:
الحديث ذكره الذهبي أيضاً في التلخيص (٤/ ٣١١) في كتاب الرقاق، وذكر أن الحاكم صححه، وتعقبه بقوله: "فهد كذبه ابن المديني".
وليس هو في المستدرك المطبوع، وقد أثبته من المخطوط وسيأتي برقم (١٠٠٣).
وللحديث عن أبي جحيفة ثلاث طرق: =

<<  <  ج: ص:  >  >>