وأخرجه الترمذي (٥/ ٥٥رقم ١٥٠٨ و ١٥٠٩) في الصيد، باب ما جاء ما قطع من الحي فهو ميت، وقال: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث زيد بن أسلم، والعمل على هذا عند أهل العلم". وأخرجه الدارمي في سننه (٢/ ٢٠/ ٢٠٢٤) في الصيد، باب في الصيد يبين منه العضو. والدارقطني في سننه (٢/ ٢٩٢رقم ٨٣). والطبراني في الكبر (٣/ ٢٨٠رقم ٣٣٠٤). وابن عدي في الكامل (٤/ ١٦٠٨). ثلاثتهم من طريق ابن الجعد. وأخرجه البيهقي في سننه (١/ ٢٣) في الطهارة، باب المنع من الانتفاع بشعر الميتة، و (٩/ ٢٤٥) في الصيد، باب ما قطع من الحي فهو ميت، من طريق الحاكم. جميع هؤلاء من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، به نحوه، مع ذكر القصة، غير أن إسناد أبي يعلي سقط منه عطاء، والصواب إثباته، لأنه روى الحديث من طريق علي بن الجعد الذي وافق الباقين في إسناده، والذين رووا الحديث من طريق ابن الجعد وهم الدارقطني، والطبراني، وابن عدي، جميعهم أثبتوا وجود عطاء في الإسناد. وأخرجه أبو داود في سننه (٣/ ٢٧٧رقم ٢٨٥٨) في الصيد، باب في صيد قطع منه قطعة بنحو رواية الحاكم (٤/ ٢٣٩) فلم يذكر القصة ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في سننه (١/ ٢٣) في الموضع السابق. دراسة الِإسناد: الحديث في سنده عبد الله بن جعفر المديني، والد علي بن المديني، وقد سقط =