(٢) إلى هنا ينتهي من الحديث في (ب) وبعده قوله: (الخ) إشارة لاختصار متنه. (٣) في (أ): (وتشاكل)، وما أثبته من (ب) ويؤيده التلخيص، حيث جاء فيه قوله: (وهذا المسند فليتأمل). ٩٠٣ - المستدرك (٤/ ١٤٨): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا أبي، وشعيب بن الليث، قالا: ثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب أن خالد بن كثير الهمداني حدثه، أن السري بن إسماعيل الكوفي حدثه، أن الشعبي حدثه، أنه سمع النعمان بن بشير -رضي الله عنه- يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "إن من الحنطة خمراً، ومن الشعير خمراً، ومن الزبيب خمراً، ومن التمر خمراً، ومن العسل خمراً، وأنا أنهاكم عن كل مسكر". تخريجه: الحديث مداره على عامر الشعبي، وله عنده ثلاث طرق: * الطريق الأولى: طريق السري بن إسماعيل، عنه، به، وهي طريق الحاكم. وأخرجه الِإمام أحمد في المسند (٤/ ٢٧٣) من طريق الليث، به بلفظه، إلا أنه قال: "وأنا أنهي عن كل مسكر".