* الطريق الثانية: طريق إبراهيم بن مهاجر، عن الشعبي، به نحو سابقه. أخرجه الِإمام أحمد في المسند (٤/ ٢٦٧). وفي كتاب الأشربة (ص ٤٤ رقم ٧٢). وأبو داود (٤/ ٨٣ - ٨٤ رقم ٣٦٧٦) في الأشربة، باب الخمر، ما هي؟. والترمذي (٥/ ٦١٦ - ٦١٧رقم ١٩٣٤) في الأشربة، باب ما جاء في الحبوب التي تتخذ منها الخمر، وقال: "هذا حديث غريب". والبيهقي (٨/ ٢٨٩) في الأشربة، باب ما جاء في تفسير الخمر. * الطريق الثالثة: طريق أبي حُرَيْز، عن الشعبي، به بلفظ: "إن الخمر من العصير، والزبيب، والتمر، والحنطة، والشعير، والذرة، وأنا أنهاكم عن كل مسكر". أخرجه أبو داود في الموضع السابق برقم (٣٦٧٧). وابن حبان في صحيحه (ص ٣٣٤ رقم ١٣٧٦). والبيهقي في الموضع السابق من طريق أبي داود. دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: "السري تركوه، وهذا المسند فليتأمل". قلت: السري هنا هو ابن إسماعيل الهمداني، وتقدم في الحديث (٤٨٩) أنه: متروك الحديث. وأما قول الذهبي: "وهذا المسند فليتأمل"، فلم أجد فيه ما يدعو للتأمل، فإن الحديث أخرجه الِإمام أحمد، وابن ماجه، من نفس الطريق -كما سبق-. =