{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (٢٢)} [محمد: ٢٢] إلى قوله: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (٢٤)} [محمد: ٢٤]؟ الخ. (الآيات ٢٢ و ٢٣ و ٢٤ من سورة محمد). تخريجه: الحديث استدركه الحاكم على الشيخين، وقال: "لم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي بقوله: "ذا في البخاري"، ولم يتعقبه ابن الملقن بشيء، مع أن مسلماً قد أخرج الحديث كذلك. فالحديث أخرجه البخاري في صحيحه (٨/ ٥٧٩ - ٥٨٠ رقم ٤٨٣٠ و٤٨٣١و ٤٨٣٢) في التفسير باب: (وتقطعوا أرحامكم) من ثلاث طرق عن معاوية ابن أبي مُزَرِّد، به نحوه، وفيه قالت الرحم: بلى يا رب، قال فذاك، وفي الرواية الأولى: قال أبو هريرة: اقرؤا -إن شئتم-، فذكر الآية. =