للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٠٩ - حديث أبي هريرة مرفوعاً:

"لما فرغ الله من الخلق، قامت الرحم، فأخذت بِحقْو الرحمن".

قال: على شرط البخاري ومسلم.

قلت: ذا في البخاري.


٩٠٩ - المستدرك (٤/ ١٦٢): أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان البزار ببغداد، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا أبو بكر بن (عبد المجيد بن عبيد الله) الحنفي، حدثني معاوية بن أبي مُزَرِّد، حدثني عمي أبو الحباب سعيد بن يسار، قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: "إن الله عز وجل لما فرغ من الخلق قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن، فقال: منه؟ فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ اقرؤا -إن شئتم-:
{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (٢٢)} [محمد: ٢٢] إلى قوله:
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (٢٤)} [محمد: ٢٤]؟ الخ. (الآيات ٢٢ و ٢٣ و ٢٤ من سورة محمد).
تخريجه:
الحديث استدركه الحاكم على الشيخين، وقال: "لم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي بقوله: "ذا في البخاري"، ولم يتعقبه ابن الملقن بشيء، مع أن مسلماً قد أخرج الحديث كذلك.
فالحديث أخرجه البخاري في صحيحه (٨/ ٥٧٩ - ٥٨٠ رقم ٤٨٣٠ و٤٨٣١و ٤٨٣٢) في التفسير باب: (وتقطعوا أرحامكم) من ثلاث طرق عن معاوية ابن أبي مُزَرِّد، به نحوه، وفيه قالت الرحم: بلى يا رب، قال فذاك، وفي الرواية الأولى: قال أبو هريرة:
اقرؤا -إن شئتم-، فذكر الآية. =

<<  <  ج: ص:  >  >>