وابن حبان في صحيحه (ص ٥٠٠ رقم ٢٠٤٣). وأبو يعلي في مسنده (٤/ ٤٤٥ رقم ٢٥٧١) و (٥/ ١٢٨ رقم ٢٧٤٢). والطبراني في الكبير (١٠/ ٤١٠ رقم ١٠٨٣٦). جميعهم من طريق فطر، به وذكروا المرفوع فقط بنحوه، وأما القصة فلم يذكروها وأخرجه الِإمام أحمد أيضاً (١/ ٣٦٣) من طريق عكرمة قال: كنت جالساً عند زيد بن علي، فذكر نحو القصة التي ذكرها فطر، والمرفوع بلفظه. دراسة الِإسناد: الحديث مداره على شرحبيل بن سعد، أبو سعد المدني مولي الأنصار، وهو صدوق إلا أنه اختلط بآخره، الكامل لابن عدي (٤/ ١٣٥٨ - ١٣٥٩)، والتهذيب (٤/ ٣٢٠ - ٣٢٢ رقم ٥٥٢)، والتقريب (١/ ٣٤٨ رقم ٣٩). الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بهذا الإِسناد لاختلاط شرحبيل بن سعد، وكذا حكم عليه الألباني في ضعيف الجامع (٥/ ١٢٥رقم ٥٢٢٠). والحديث صححه الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه للمسند (٣/ ٣٥٣و٥/ ١٤٢) وهذا تساهل منه رحمه الله.