للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أما في نسخة (أ) فإنه اتبع هذا الحديث بأحاديث من كتاب الأدب، وأولهما الحديث رقم (٩٧٨)، وآخرها الحديث رقم (٩٨٥)، ثم اتبعه بالكتب الآتية:
كتاب الإيمان والنذور، والرقاق، والفرائض، والحدود، ثم أتى بكتاب اللباس واتبعه بكتاب الطب، والأضاحي، والذبائح، والتوبة والإنابة، والأدب، ثم كتاب تعبير الرؤيا حيث اتفق مع الترتيب الصحيح، وسيأتي التنبيه على هذا الاختلاف في موضعه.
٩١٦ - المستدرك (٤/ ١٧٨): أخبرنا أبو الطيب محمد بن علي بن الحسين الحيري، ثنا محمد بن عبد الوهاب بن حبيب، ثنا يعلي بن عبيد، ثنا فطر بن خليفة، قال: كنت جالساً عند زيد بن علي -رضي الله عنه- بالمدينة، فمر عليه شيخ يقال له: "شرحبيل أبو سعد، فقال له زيد: من أين جئت يا أبا سعد؟ قال: من عند أمير المدينة حدثته بحديث، قال: فحدث به القوم، قال: سمعت ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "ما من مسلم تدرك له ابنتان، فيحسن إليهما ما صحبتاه، أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة" ثم ساقه الحاكم من طريق أخرى، عن فطر، فقال:
"وقد حدثناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار، وأبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، قالا: ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا أبو نعيم، ثنا فطر، عن شرحبيل بن مسلم، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، نحوه.
قال الحاكم: "هذا وهم، فإن شرحبيل هذا هو أبو سعد شرحبيل بن سعد، شيخ من أهل المدينة".
تخريجه:
الحديث أخرجه الِإمام أحمد في المسند (١/ ٢٣٥ - ٢٣٦) والبخاري في الأدب المفرد (١/ ١٦٠ رقم ٧٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>