الحديث أخرجه الِإمام أحمد في المسند (٦/ ٦٧). والطبراني في الكبير (٢٣/ ١٨٢ - ١٨٣ رقم ٢٩٥). كلاهما من طريق أبي معاوية عبد الله بن معاوية الزبيري، ثنا هشام بن عروة قال: كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه، لا أعجب من فهمك، أقول: زوجة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-، وبنت أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس، أقول ابنة أبي بكر، وكان أعلم الناس، أو من أعلم الناس، ولكن أعجب من علمك بالطب كيف هو؟! ومن أين هو؟! قال: فضربت على منكبه، وقالت: أي عُرَيّة، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يسقم عند آخر عمره -أو في آخر عمره-، فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه، فتنعت له الأنعات، وكنت أعالجها له، فمن ثم. هذا سياق أحمد، وأما سياق الطبراني ففيه قال أبو معاوية: ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قلت لعائشة، فذكره نحوه. وأخرجه البزار في مسنده (٣/ ٢٤٠رقم ٢٦٦٢) من طريق محمد بن عبد الرحمن أبي غرارة زوج جبرة، حدثني عروة بن الزبير، قال: قلت لعائشة، فذكره نحو. وأخرجه الطبراني في الأوسط -كما في المجمع (٩/ ٢٤٢) -. قال البزار: "لا نعلمه يروى عن عائشة إلا بهذا الِإسناد". وقال الهيثمي بعد أن ساقه من رواية البزار: "رواه البزار واللفظ له، وأحمد بنحوه ... ، والطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن معاوية الزبيري، قال أبو حاتم: مستقيم الحديث، وفيه ضعف، وبقية رجال أحمد، والطبراني في الكبير ثقات، إلا أن أحمد قال: =