للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "عليكم بالسنى والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام، قيل: يا رسول الله، وما السام؟ قال: "الموت".
قال إبراهيم بن أبي عبلة: والسنوت: الشبِتُّ، قال عمرو بن بكر، وغيره: يقول: السنوت هو العسل الذي يكون في الزق، وهو قول الشاعر:
هو السمن بالسنوت لا خير فيهما ... وهم يمنعون الجار أن يتجردا
قلت: الشبِت ذكر في لسان العرب (٢/ ٤٨) أنه: نبت، ولم يذكر شيئاً عنه.
تخريجه:
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه (٢/ ١١٤٤رقم ٣٤٥٧) في الطب، باب السنا، والسنوت، من طريق إبراهيم بن محمد الفريابي، ثنا عمرو بن بكر السكسكي، به، فذكره بلفظه، وفيه:
قال عمرو: قال ابن أبي عبلة: السنوت: الشبت، وقال آخرون: بل هو العسل الذي يكون في زقاق السمن، وهو قول الشاعر:
هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقَرّدَا
وأخرجه البغوي -كما في الِإصابة (٤/ ١٩٥) -.
وأورد المزي -رحمه الله- في تحفة الأشراف (٩/ ١٢٣ رقم ١١٨٥٨) هذا الحديث، وذكر أن ابن أبي عاصم رواه عن إبراهيم بن محمد الفريابي، عن شداد بن عبد الرحمن الأنصاري -من ولد شداد بن أوس-، وعمرو بن بكر السكسكي، كلاهما عن إبراهيم ابن أبي عبلة، به.
ثم أخرجه في تهذيب الكمال (٢/ ١٠٢٧) من طريق أبي نعيم، وطريق أخرى، عن أبي بكر بن أبي عاصم، بالِإسناد السابق، ونحو لفظ ابن ماجه، ثم قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>