(٢) إلى هنا ينتهي متن الحديث في (ب)، وبعده قوله: (الخ) إشارة لاختصار متنه. (٣) في (أ): (أطباقها)، وليست في (ب)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه. والعجفاء: هي المهزولة من الغنم، وغيرها./ النهاية (٣/ ١٨٦). وقوله: (الجَرْباء): الجَرَب بَثَر يعلو أبدان الناس والِإبل، فيقال للأنثى: جرباء./ لسان العرب (١/ ٢٥٩). وقوله: (المُصْطَلمة): الاصطلام افتعال من الصلم، وهو القطع./ النهاية (٣/ ٤٩). وقوله: (أطباؤها) أي ضروعها، وأخلافها، والمعنى: مقطوعة الضروع. / المرجع السابق (٣/ ١١٥). ٩٤٧ - المستدرك (٤/ ٢٢٥ - ٢٢٦): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا علي بن عاصم، حدثني ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فذكره بلفظه سواء. تخريجه: الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٦ رقم ١٠٩٢٨) من طريق علي بن عاصم، به، بلفظ: "لا يجوز في البدن العوراء، والعجفاء، وإياكم والمصطلمة". =