للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "لا يحب الله العقوق، كأنه كره الاسم، وقال: "من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عنه، فلينسك، عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة"، واللفظ لأبي داود، وعنده زيادة في ذكر الفرع.
وقال النسائي: قال داود: سألت زيد بن أسلم عن: "المكافئتان"، قال: الشاتان المشبهتان تذبحان جميعاً.
دراسه الِإسناد:
الحديث أعله الذهبي بسوار أبي حمزة، وهو سوار -بتشديد الواو- ابن داود المزني، أبو حمزة الصيرفي، البصري، صاحب الحلي، وهو صدوق، إلا أن له أوهاماً -كما في التقريب (١/ ٣٣٩ رقم ٥٨٨) - وانظر سؤالات البرقاني للدارقطني (ص ٣٥ رقم ٢١٠)، والتهذيب (٤/ ٢٦٧ - ٢٦٨ رقم ٤٦١).
وعمرو بن شعيب تقدم الكلام على سنده عن أبيه، عن جده في الحديث (٩٠١) وفيه بيان أن حديثه حسن لذاته.
وفي الإِسناد عند الحاكم أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، وتقدم في الحديث (٧١٩) أنه: صدوق يخطيء تغير حفظه لما سكن بغداد.
وأما الحديث عند أبي داود والنسائي، فهو من طريق داود بن قيس الفراء.
الدباغ، وهو ثقة فاضل روى له مسلم./ الجرح والتعديل (٣/ ٤٢٢ - ٤٢٣ رقم ١٩٢٤) والتهذيب (٣/ ١٩٨ رقم ٣٧٨)، والتقريب (١/ ٢٣٤ رقم ٣٥).
الحكم علي الحديث:
الحديث ضعيف بإسناد الحاكم لما تقدم عن حال أبي قلابة، وسوار أبي حمزة.
ومعنى الحديث تشهد له الطريق الأخرى التي رواها أبو داود والنسائي، وهي حسنة لذاتها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>