وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٨٠). والبيهقي في شعب الِإيمان (١/ ٢٦٤). ثلاثتهم من طريق أبي أسامة، به، نحو رواية مسلم رقم (٤٩)، إلا أنهما قالا: "رجل من أهل الملل" بدلاً من قوله: "يهودياً، أو نصرانياً". وأخرجه أحمد أيضاً (٤/ ٤٠٢) من طريق النضر بن إسماعيل القاص، ثنا بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، به نحوه، ثم قال: قال أبو بردة: فاستحلفني عمر بن عبد العزيز بالله الذي لا إله إلا هو: أسمعت أبا موسى يذكره عن رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-؟ قال: قلت: نعم، فَسُرَّ بذلك عمر. وأخرجه أحمد أيضاً (٤/ ٤٠٧) من طريق محمد بن المنكدر، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-: "ما من مؤمن يوم القيامة إلا يأتي بيهودي، أو نصراني، يقول: هذا فدائي من النار". وأخرجه البيهقي في الشعب أيضاً (١/ ٢٦٥) من طريق قتادة، عن عون، وسعيد، كلاهما عن أبي بردة، به نحو رواية مسلم. وأخرجه بحشل في تاريخ واسط (ص ١٢٨) من طريق أبي سفيان يحيى بن زياد الثقفي، عن سعيد بن أبي بردة، وذكر المرفوع منه بنحوه، إلا أنه قال: "رجل من أهل الشرك". وأخرجه بحشل أيضاً (ص ١١٩) من طريق الهيثم بن عبيد، عن أبي بردة، به نحو سابقه. هذا بالنسبة للرواية الأولى عند الحاكم. =