للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٧٤ - حديث ابن عباس مرفوعاً:

و٩٧٥ -

"إن لكل شيء شرفاً، وإن أشرف المجالس، ما استُقبل به القبلة".

قلت: فيه (١) هشام بن زياد، وهو متروك، و (محمد) (٢) بن معاوية كذّبه الدارقطني (٣)، فبطل الحديث (٤).


(١) في (ب) بعد قوله: (فيه) قال: (معاوية)، وكأنها شطبت.
(٢) في (أ) و (ب): (معاوية)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه ومصادر الترجمة.
(٣) كما في الضعفاء والمتروكين له (ص ٣٤٤ - ٣٤٥ رقم ٤٧١).
(٤) هذا الحديث تصرف فيه ابن الملقن، وإلا فهو عبارة عن حديثين، ساق الذهبي الأول منهما بجزء من سنده، وبعض متنه، ثم ذكر بعض إسناد الثاني، وجمع التعقب عليهما بنحو ما هنا، أما الحديث الذي في سنده هشام فهو الآتي برقم (٩٧٥)، وأما الذي في سنده محمد بن معاوية فهو هذا الحديث.
٩٧٤ - المستدرك (٤/ ٢٦٩ - ٢٧٠): حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن معاوية، ثنا مصادف بن زياد المديني، قال: -وأثنى عليه خيراً-، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: لقيت عمر بن عبد العزيز بالمدينة في شبابه وجماله وغضارته، قال: فلما استخلف قدمت عليه، فاستأذنت عليه، فأذن لي، فجعلت أحد النظر إليه، فقال لي: يا ابن كعب، ما لي أراك تحد النظر؟ قلت: يا أمير المؤمنين، لما أرى من تغير لونك، ونحول جسمك، ونفار شعرك، فقال: يا ابن كعب، فكيف لو رأيتني بعد ثلاث في قبري وقد انتزع النمل مقلتي، وسالتا على خدي، وابتدر منخراي وفمي صديداً، لكنت لي أشد انكاراً، دع ذاك، أعد علي حديث ابن عباس، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>