"إن لكل شيء شرفاً، وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة، وإنكم تجالسون بينكم بالأمانة. واقتلوا الحية والعقرب، وإن كنتم في صلاتكم. ولا تستروا جدركم. ولا ينظر أحد منكم في كتاب أخيه إلا بإذنه. ولا يصلين أحد منكم وراء نائم، ولا محدث". قال: وسئل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن أفضل الأعمال إلى الله تعالى، فقال: "من أدخل على مؤمن سروراً، إما أن أطعمه من جوع، وإما قضى عنه ديناً، وإما ينفس عنه كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كرب الآخرة، ومن أنظر موسراً، أو تجاوز عن معسر ظله الله يوم لا ظل إلا ظله، ومن مشى مع أخيه في ناحية القرية لتثبت حاجته ثبت الله عز وجل قدمه يوم تزول الأقدام. ولأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجته أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين"، وأشار بأصبعه: "ألا أخبركم بشراركم؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "الذي ينزل وحده، ويمنع رفده، ويجلد عبده". تخريجه: الحديث لم أجد من أخرجه من هذه الطريق، وله طرق أخرى يأتي ذكرها في الحديث الآتي برقم (٩٧٥). دراسة الِإسناد: الحديث أعله الذهبي بمحمد بن معاوية، وهو محمد بن معاوية بن أعين النيسابوري، الخراساني، وهو متروك./ الجرح والتعديل (٨/ ١٠٣ - ١٠٤ رقم ٤٤٣)، والتقريب (٢/ ٢٠٩ رقم ٧١٧)، والتهذيب (٩/ ٤٦٤ - ٤٦٥ رقم ٧٤٩). وفي سنده أيضاً مصادف بن زياد المديني، وهو مجهول -كما في الميزان (٤/ ١١٨ رقم ٨٥٥٤). =