وقوله: (جُثَا جهنم)، الجُثا جمع جُثْوة -بالضم-، وهو الشيء المجموع./ النهاية (١/ ٢٣٩)، فيكون المعنى: من جمع جهنم. تخريجه: الحديث أخرجه أبو يعلى -كما في المجمع (٤/ ١٧٧) -، ولفظه: "من حلف على يمين فهو كما قال، إن قال: إني يهودي، فهو يهودي، وإن قال: إني نصراني، فهو نصراني، وإن قال: إني مجوسي، فهو مجوسي"، قال الهيثمي عقبه: "فيه عنبس (كذا) بن ميمون، وهو متروك". دراسة الِإسناد: الحديث في سنده عبيس بن ميمون الخزاز، كذا جاء اسمه في الكمال لابن عدي (٥/ ٢٠١١)، وتهذيب الكمال (٢/ ٨٩٩)، والميزان (٣/ ٢٦ رقم ٥٤٦٣)، وديوان الضعفاء (ص٢٠٨ رقم ٢٧٣٩)، والمغني في الضعفاء (٢/ ٤٢٢ رقم ٣٩٨٨)، والكاشف (٢/ ٢٤٢ رقم ٣٧٠٢). وأما في التهذيب (٧/ ٨٨ رقم ١٩٠)، والتقريب (١/ ٥٤٨ رقم ١٦٠٣)، والخلاصة (ص ٢٥٧) فاسمه هكذا: عبيدة بن ميمون، وبالرجوع إلى من روى له من أصحاب الكتب الستة وجدت ابن حجر ينص على أن ابن ماجه أخرج له حديثاً واحداً، وبالرجوع إلى الحديث في سنن ابن ماجه (٢/ ٢٨ - ٢٩ بحاشية السندي) في كتاب التجارات، باب الأسواق =