٣ - بالرجوع لترجمة عبيد الله بن زحر في تهذيب الكمال (٢/ ٨٧٦) ذكر من شيوخه: (خالد بن أبي عمران)، ولم يذكر الوليد. هذا بالنسبة لما وقع في الإسناد من إشكال. وتقدم أن العراقي أعل الحديث بالانقطاع، ويعني به بين عمرو بن مرة الجملي، ومعاذ -رضي الله عنه-، فإن عمراً لم يسمع من أحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلا من ابن أبي أوفي كما في المراسيل لابن أبي حاتم (ص ١٤٧) نقلاً عن أبيه. وفي الِإسناد أيضاً عبيد الله بن زحر، وتقدم في الحديث (٨٨٥) أنه صدوق يخطىء. وفيه أيضاً يحيى بن أيوب المصري، وتقدم في الحديث (٥١٩) أنه صدوق ربما أخطأ. الحكم على الحديث: الحديث ضعيف جداً بهذا الِإسناد لما تقدم ذكره من علل في دراسة الِإسناد، والله أعلم.