"ادن، فاقتصّ"، فرمى إليه بالسوط، قال: بل أعفو، قال: "أو تعفو؟ " فقال: إني قد عفوت، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده لا يظلم مؤمن مؤمناً، فلا يعطيه مظلمته في الدنيا، إلا انتقم الله له منه يوم القيامة". وللحديث بقية، وهذا موضع الشاهد منه، وهو حديث موضوع، فيه أبو هارون العبدي، واسمه عمارة بن جُوَيْن -بجيم، مصغراً-، وهو شيعي كذاب، كذبه: حماد بن زيد، وابن عُلَيّة، وابن معين، وعثمان بن أبي شيبة، والجوزجاني./ الكامل (٥/ ١٧٣٢ - ١٧٣٤)، والتهذيب (٧/ ٤١٢ - ٤١٤ رقم ٦٧٠). ٣ - وأما حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فأخرجه عبد الرزاق في المصنف أيضاً (٩/ ٤٦٨ رقم ١٨٠٤٠): عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: لما قدم عمر الشام جاءه رجل يستأدي على بعض عماله، فأراد أن يقيده، =