(٢) هذا التعقب في (أ) ليس هذا موضعه، وإنما وضعه الناسخ على الحديث رقم (٩٧٧) في كتاب الأدب، وهو: "حديث أنس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً لتعقل عنه. قال: صحيح. قلت: فيه يزيد بن أبي زياد قال النسائي: شامي متروك)، وتقدم بيان ذلك عند الحديث رقم (٩١٦). وما أثبته من (ب) والتلخيص. وعبارة النسائي هذه في الضعفاء والمتروكين له (ص ١١١ رقم ٦٤٤). ١٠٦٥ - المستدرك (٤/ ٣٨٤): أخبرنا القاسم بن القاسم السياري، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ الفضل بن موسى، عن يزيد بن زياد الأشجعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة -رضي الله عنها-، أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "ادرؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم لمسلم مخرجاً فخلوا سبيله، فإن الِإمام أن يخطيء في العفو خير من أن يخطيء بالعقوبة". تخريجه: الحديث أخرجه الترمذي (٤/ ٦٨٨ رقم ١٤٤٤) في الحدود، باب ما جاء في درء الحدود. =