والبيهقي في سننه (٨/ ٢٣٨) في الحدود، باب ما جاء في درء الحدود بالشبهات. والخطيب في تاريخه (٥/ ٣٣١). جميعهم من طريق يزيد بن زياد، به، ولفظ البيهقي والخطيب مثله، ولفظ الترمذي، والدارقطني نحوه. قال الترمذي: "لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث محمد بن ربيعة، عن يزيد بن زياد الدمشقي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. ورواه وكيع، عن يزيد بن زياد، نحوه، ولم يرفعه، ورواية وكيع أصح". ثم أخرجه الترمذي برقم (١٤٤٥). وابن أبي شيبة في المصنف (٩/ ٥٦٩ - ٥٧٠ رقم ٨٥٥١). والبيهقي في الموضع السابق. ثلاثتهم من طريق وكيع، به، ولم يرفعه. دراسه الإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "قال النسائي: يزيد بن زياد شامي متروك". ويزيد هذا هو ابن زياد، أو ابن أبي زياد القرشي الدمشقي، وهو متروك./ الجرح والتعديل (٩/ ٢٦٢ رقم ١١٠٩)، والضعفاء والمتروكون للنسائي (ص ١١١ رقم ٦٤٤)، والتقريب (٢/ ٣٦٤ رقم ٢٥٣)، والتهذيب (١١/ ٣٢٨ - ٣٢٩ رقم ٦٢٩). وأما قول الترمذي المتقدم: "رواه وكيع عن يزيد بن زياد، نحوه، =