قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، وسكت عنه الذهبي. وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٩٣ - ٢٩٤): أخبرنا هاشم بن القاسم، أخبرنا المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: قالت عائشة، فذكره بنحوه، وفي آخره، قال: ثم كان أبو بكر، وعمر، ودفنوا جميعاً في بيتها. وأخرجه الطيراني في الموضع السابق برقم (١٢٧) من طريق حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، أو محمد بن سيرين، عن عائشة، فذكره بنحوه. وأخرجه أيضاً برقم (١٢٨). والحاكم (٣/ ٦١). كلاهما من طريق موسى بن عبد الله السلمي، عن عمر الأبح، عن سعيد بن أبي عروبة،- عن قتادة، عن أنس، قال: كان النيي -صلى الله عليه وسلم- يعجبه الرؤيا، قال: هل رأى أحد منكم رؤيا اليوم، قالت عائشة -رضي الله عنها-: رأيت كأن ثلاثة أقمار سقطن في حجرتي، فقال لها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-:"إن صدقت رؤياك دفن في بيتك ثلاثة هم أفضل، أو خير أهل الأرض"، فلما توفي النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، ودفن في بيتها قال لها أبو بكر -رضي الله عنه-: هذا أحد أقمارك، وهو خيرها، ثم توفي أبو بكر، وعمر، فدفنا في بيتها. وليس في المستدرك المطبوع للحاكم كلام عن الحديث، وأما في التلخيص =