للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أخرجه ابن السني، وأبو نعيم في الطب -كما في كنز العمال- (١٠/ ٣٠ رقم ٢٨٢١١)، وكما في السلسلة الصحيحة للألباني (٤/ ٥٨٤) -.
وذكر الألباني أنهما روياه من طريق دفاع بن دغفل السدوسي، عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب، عن أبيه، عن جده صهيب، ثم قال: "هذا إسناد لا بأس به في الشواهد، وهو على شرط ابن حبان، فإنه وثق جميع رجاله، وفي بعضهم خلاف". اهـ.
وأما حديث مليكة بنت عمر -رضي الله عنها- فيرويه زهير -وهو ابن معاوية-، عن امرأته، -وذكر أنها صدوقة-، أنها سمعت مليكة بنت عمرو، وذكر أنها ردت الغنم على أهلها في امرة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنها وصفت لها من وجع بها سمن البقر، وقالت: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ألبانها شفاء، وسمنها دواء، ولحمها داء".
أخرجه علي بن الجعد في مسنده (٢/ ٩٦٤ رقم ٢٧٧٦) والسياق له.
وأبو داود في المراسيل (ل ٢١ أ) بنحوه، والمرفوع مثله.
والطبراني في الكبير (٢٥/ ٤٢ رقم ٧٩) بنحوه.
ومن طريقه أبو نعيم في المعرفة (٢/ ل ٣٦٩ ب).
قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٩٠): "رواه الطبراني، والمرأة لم تسمّ، وبقية رجاله ثقات".
وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة (ص ٢٣١ - ٣٣٢)، وعزاه أيضاً لابن مندة في المعرفة، وأبي نعيم في الطب، وقال: (رجاله ثقات، لكن الراوية عن مليكة لم تسمّ، وقد وصفها الراوي عنها زهير بن معاوية -أحد الحفاظ- بالصدق، وأنها امرأته، وذكْرُ أبي داود له في مراسيله لتوقفه في صحبة مليكة ظناً، وقد جزم بصحبتها جماعة، وله شواهد، منها: عن ابن مسعود، رفعه:"عليكم بألبان البقر، وسمانها، وإياكم ولحومها، فإن =

<<  <  ج: ص:  >  >>