للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فقال: بينا نحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جلوس إذ مر عثمان مرجلًا معدقاً، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لتخرجن فتنة من تحت رجلي، أو من تحت قدمي هذا ومن اتبعه يومئذ على الهدي"، فقمت حتى أخذت بمنكب عثمان حتى لفته إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقلت: هذا؟ قال: نعم، هذا ومن اتبعه يومئذ على الهدى"، فقام عبد الله بن حوالة الأنصاري من عند المنبر، فقال: إنك لصاحب هذا؟ قال: نعم، قال: أما والله إني حاضر ذلك المجلس، ولو كنت أعلم أن لي في الجيش مصدقاً لكنت أول من تكلم به.
هذا سياق الطبراني، وأما ابن أبي عاصم فأحال على حديث عبد الله بن حوالة الذي قبله فقال: "نحوه"، وحديث ابن حوالة بمعنى ما ذكر الطبراني.
* أما الطريق الثالثة: التي يرويها ابن جابر فأخرجها:
ابن أبي عاصم في الموضع السابق برقم (١٢٩٣) من طريق أبي سلمة سليمان بن سليم، عن جابر قال، فذكره نحو لفظ الطبراني السابق، إلا أنه ذكر أن المتكلم هو عبد الله بن حوالة، وأن المصدق له هو مرة بن كعب.
دراسة الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "سعيد اتهمه ابن حبان".
وسعيد هذا هو ابن هبيرة المروزي وهو: متروك؛ قال عنه أبو حاتم: ليس بالقوي؛ روى أحاديث أنكرها أهل العلم. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، كأنه كان يضعها، أو توضع له فيجيب فيها، لا يحل الاحتجاج به بحال.
وقال الخليلي: له غرائب يسأل عنها، ثم روى له حديثاً، وقال: لا نعرف =

<<  <  ج: ص:  >  >>