للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أخرجه الِإمام أحمد في المسند (٣/ ٣٧ و ٥٢) من طريق المعلى بن زياد المعولي، عن العلاء بن بشير، به.
* الطريق السابعة: يرويها معاوية بن قرة، عن أبي الصديق، به بلفظ:
"ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم، لم يسمع بلاء أشد منه، حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة، حتى تملأ الأرض جوراً وظلماً، لا يجد المؤمن ملجأً يلتجي إليه من الظلم، فيبعث الله عز وجل رجلاً من عترتي، فيملأ الأرض قسطاً وعدلًا، كما ملئت ظلماً وجوراً، يرضى عنه ساكن السماء، وساكن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئاً إلا أخرجته، ولا السماء من قطرها شيئاً إلا صبه الله عليهم مدراراً، يعيش فيهم سبع سنين، أو ثمان، أو تسع، تتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خير".
أخرجه الحاكم (٤/ ٤٦٥).
وعبد الرازق في جامع معمر الملحق بمصنفه (١١/ ٣٧١ - ٣٧٢ رقم ٢٠٧٧٠).
أما الحاكم فمن طريق عمر بن عبيد الله العدوي، وأما عبد الرزاق فمن طريق أبي هارون، كلاهما عن معاوية بن قرة، به، واللفظ للحاكم، ولفظ عبد الرزاق نحوه، قال الحاكم: "صحيح الِإسناد، ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي بقوله: "سنده مظلم"، وهو من الأحاديث التي فات ابن الملقن إيرادها.
* الطريق الثامنة: يرويها سليمان بن عبيد، عن أبي الصديق، به بلفظ: "يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعاً، أو ثمانياً -يعني: حججاً-".
أخرجه الحاكم قبل هذا الحديث، وقال: "صحيح الِإسناد، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>