أخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٤٧ رقم ١٠٧٩). ومن طريقه الضياء المقدسي في "فضائل بيت المقدس" (ص ٧٢ رقم ٤٤). قال الطبراني عقبه: "روى هذا الحديث جماعة عن أبي الصدّيق، فلم يُدخل أحد ممن رواه بينه وبين أبي سعيد أحداً، إلا أبو واصل". وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣١٧): "فيه من لم أعرفهم". دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم على شرط مسلم، وسكت عنه الذهبي، وفي نسخة ابن الملقن: "خرَّجه مسلم". أقول: ولم يخرجه مسلم. وأما الحديث بسند الحاكم هذا، فيرويه مطر الوراق، وأبو هارون العبدي، كلاهما عن أبي الصديق الناجي. أما أبو هارون العبدي، فاسمه. عمارة بن جوين، وتقدم في الحديث (١٠٢٩) أنه: شيعي كذاب. وأما مطر الوراق، فتقدم في الحديث (٨٧٨) أنه: صدوق كثير الخطأ. وقد جاء الحديث من طرق أخرى غير طريق مطر هذه، ومنها: الطريق الرابعة التي يرويها عوف الأعرابي.