للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الحديث إلا جاحد، أو جاهل، أو مخالف للكتاب والسنَّة، هذا كلام أبي عبد الله بن مندة". اهـ.
وقال في حادي الأرواح (ص ١٩٦): "قال أبو الخير بن حمدان: هذا حديث كبير ثابت مشهور، وسألت شيخنا أبا الحجاج المزي عنه، فقال: عليه جلال النبوة". اهـ.
وأما الحافظ ابن كثير -رحمه الله-، فإنه ساق الحديث في البداية (٥/ ٨٠ - ٨٣)، قال عقبه: "هذا حديث غريب جداً، وألفاظه في بعضها نكارة، وقد أخرجه الحافظ البيهقي في كتاب البعث والنشور ... ".
وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب (٥/ ٥٧): "هو حديث غريب جداً".
وضعفه الشيخ الألباني في حاشيته على السنَّة لابن أبي عاصم، والشيخان شعيب، وعبد القادر الأرناؤوطيان في حاشية زاد المعاد.
الحكم على الحديث:
ومن خلال ما تقدم في دراسة الإسناد يتضح أن الحديث ضعيف بهذا الِإسناد، وأما تصحيح ابن القيم له بما تقدم من كلامه فلا يسلم له به، لأن العلماء السابقين كانوا يروون الحديث بإسناده، وكانوا إذ ذاك أهل صنعة، ولم يقل أحد ممن ذكر: إنه لا يروي إلا الحديث الذي صح عنده، ولم يذكره -حسبما أعلم- أحد ممن ألَّف في الصحيح في ما اشترط فيه الصحة، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>