للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه مسلم (١/ ٢٠١ - ٢٠٢ رقم ٣٧٩ و٣٨٠) في الِإيمان، باب قوله: "يقول الله لآدم أخرج بعث النار ... ".
كلاهما من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك، وسعديك، والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع على ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى، وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد". قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: "أبشروا فإن منكم رجلًا، ومن يأجوج ومأجوج ألف"، ثم قال: "والذي نفسي بيده، إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة"، فكبرنا، فقال: "أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة"، فكبرنا، فقال: "أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة"، فكبرنا، فقال: "ما أنتم في الناس، إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض -أو:- كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود".

<<  <  ج: ص:  >  >>