(٢) في (أ): (باينوس)، وليست في (ب)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه، ومصادر الترجمة. (٣) في (ب): (قلت: صدقة بن موسى ضعفوه). ١١٦٧ - المستدرك (٤/ ٥٧٥ - ٥٧٦): أخبرني أبو بكر ابن أبي نصر المزكي بمرو، ثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى اله عليه وآله وسلم-: "الدواوين ثلاثة، فديوان لا يغفر الله منه شيئاً، وديوان لا يعبأ الله به شيئاً، وديوان لا يترك الله منه شيئاً. فأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئاً: فالِإشراك بالله عز وجل، قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ (٤٨)} [النساء: ٤٨] (الآية ٤٨ من سورة النساء)، وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئاً قط: فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه، وأما الديوان الذي لا يترك منه شيئاً: فمظالم العباد بينهم، القصاص لا محالة". تخريجه: الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند (٦/ ٢٤٠). وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢). =