للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= كلاهما من طريق صدقة بن موسى، به نحوه، إلا أن أبا نعيم اختصر الحديث، قال: "وديوان لا يعبأ الله به ... " الحديث.
دراسة الإسناد:
الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "صدقة ضعفوه، وابن بابنوس فيه جهالة".
وصدقة هذا هو ابن موسى، تقدم في الحديث (٩٦٨) أنه: ضعيف.
وأما يزيد بن بابنوس -بموحدتين، بينهما ألف، ثم نون مضمومة، وواو ساكنة، ومهملة-، فهو بصري لا بأس به، قال الدارقطني: لا بأس به، وذكره ابن حبان في ثقاته، وقال أبو حاتم: مجهول، وقال أبو داود: كان شيعياً. / سؤالات البرقاني للدارقطني (ص ٧٢ رقم ٥٥٩)، والتهذيب (١١/ ٣١٦ رقم ٦٠٧).
الحكم على الحديث:
الحديث بهذا الِإسناد ضعيف لضعف صدقة بن موسى، وأما يزيد بن بابنوس فالراجح أنه لا بأس به، فلا يُعلّ الحديث لأجله.
وله شواهد من حديث سلمان، وأنس، وأبي هريرة -رضي الله عنهم-.
أما حديث سلمان -رضي الله عنه-، فلفظه قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "ذنب لا يغفر، وذنب لا يترك، وذنب يغفر.
فأما الذي لا يغفر: فالشرك بالله، وأما الذي يغفر: فذنب العبد بينه وبين الله عز وجل. وأما الذي لا يترك: فظلم العباد بعضهم بعضاً".
أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٣١٠ رقم ٦١٣٣).
وفي الصغير (١/ ٤٠).
وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٠٢).
كلاهما من طريق أبي الربيع عبيد الله بن محمد الحارثي، عن يزيد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>