* الطريق الثانية: يرويها نُفَيع أبو داود، عن أنس، به نحوه، ولم يذكر قوله: "وأيم الله إن كانت لكافية". أخرجه هناد في الزهد (١/ ١٦٧ رقم ٢٣٤). وابن ماجه في سننه (٢/ ١٤٤٤ رقم ٤٣١٨) في الزهد، باب صفة النار. قال البوصيري في الزوائد (٤/ ٢٦١): "نفيع ضعفه ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والفلاس والبخاري، والترمذي، والنسائي، وابن حبان، وغيرهم، وقال العقيلي: كان ممن يغلو في الرفض". * الطريق الثالثة: يرويها زياد النميري، عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه ذكر ناركم، فقال: "إنها لجزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، وما وصلت إليكم حتى -أحسبه قال:- نُضحت مرتين بالماء؛ لتضيء لكم، ونار جهنم سوداء مظلمة". أخرجه البزار (٤/ ١٨٠ رقم ٣٤٨٩): حدثنا أحمد بن مالك القشيري، ثنا زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري. قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٨٨): "رجاله ضعفاء، على توثيق لين فيهم". دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "جسر واه، وبكر قال النسائي: ليس بثقة". وجَسْر هذا هو ابن فَرْقد القصاب، جعفر، البصري وتقدم في الحديث (٥٢٦) أنه ضعيف. وبكر بن بكار، أبو عمرو القيسي تقدم في الحديث (٥٢٩) أنه ضعيف أيضاً. =