للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢١ - حديث أبي هريرة مرفوعاً "ما من قوم (١) جلسوا فأطالوا الجلوس ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله، ويصلوا على نبيه -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلا كانت عليهم تِرَة من الله إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم".

قال: صحيح (٢). قلت: فيه صالح مولى التوأمة وهو ضعيف.


(١) في المستدرك وتلخيصه (أيما قوم) وما أثبته من (أ)، (ب) وكلاهما يستقيم عليه المعنى.
(٢) ليست في (أ)، (ب) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه.
١٢١ - المستدرك (١/ ٤٩٦): أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأنا أبو المثنى، وأبو مسلم، قالا: ثنا مسدد: ثنا بشر بن المفضل، ثنا عمارة بن غزية، عن صالح -مولى التوأمة- قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم -صلى الله عليه وسلم-: " أيما قوم جلسوا، فأطال الجلوس، ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله، -أو- يصلوا على نبيه -صلى الله عليه وسلم- إلا كانت عليهم من الله ترة، إن شاء الله عذبهم، وإن شاء غفر لهم".
تخريجه:
١ - رواه أحمد "بنحوه" (٢/ ٤٤٦، ٤٥٣، ٤٨١، ٤٨١، ٤٩٥).
٢ - ورواه الترمذي "بنحوه" كتاب الدعوات- ٨ باب: في القوم يجلسون ولا يذكرون الله (٥/ ٤٦١)، (ح ٣٣٨٠).
وقال: هذا حديث حسن صحيح. وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
٣ - ورواه ابن السني في عمل اليوم والليلة "بنحوه" (ح ٤٥١).
٤ - ورواه أبو نعيم في الحلية "بنحوه" (٨/ ١٣٠).
رووه من طريق سفيان الثوري عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-. به مرفوعاً.
- ورواه أحمد (٢/ ٤٦٣). =

<<  <  ج: ص:  >  >>