(٢) بقية كلام الحاكم (وقد ذكرت في أول كتاب الدعاء والتسبيح مذهب الإمام أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي في المسامحة في أسانيد الأعمال -ومذهب الِإمام أنه قال: إذا روينا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحلال والحرام والأحكام شددنا في الأسانيد وانتقدنا الرجال، وإذا روينا في فضائل الأعمال، والثواب، والعقاب والمباحات والدعوات تساهلنا في الأسانيد. المستدرك (١/ ٤٩٠). ويقصد الحاكم من إيراده لهذا تضعيف رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. إلا أن الحاكم قال قبل ذلك. إن إسحاق بن إبراهيم يقول: إذا كان الراوي عن عمر بن شعيب ثقة فهو كأيوب عن نافع، عن ابن عمر. (٣) في (ب) (عجب) وما أثبته من (أ) وعلى كلا العبارتين يستقيم المعنى. ١٢٦ - المستدرك (١/ ٥٠٠): حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ -إملاء في شهر رمضان سنة ست وتسعين وثلاث مائة- أنبأ أبو عمرو عثمان بن =