وقال ابن حجر في التقريب: صدوق (٢/ ٧٢). وقال الذهبي في الكاشف: قال القطان: إذا روي عنه فهو حجة. وقال أحمد: ربما احتججنا به. وقال البخاري: رأيت أحمد، وعلياً، وإسحاق، وأبا عبيد، وعامة أصحابنا يحتجون به. وقال أبو داود: ليس بحجة (٢/ ٣٣٢). وقال الخطابي في معالم السنن: ترك الاحتجاج به جماعة من الأئمة، ووثقه بعضهم (١/ ١٠٢)، (ح ١٢٢). الحكم على الحديث: قلت: قد اختلف العلماء -رحمهم الله- في توثيق عمرو بن شعيب. كما اختلفوا أيضاً في اتصال المسند بينهم، لكن الذي يظهر مما تقدم أن عَمْراً أقل أحواله أن يكون صدوقاً كما لخص حاله بذلك ابن حجر وأنه قد سمع بعضهم من بعض كما سبق بيانه. وقد روى عن عمرو بن شعيب هذا الحديث ثابت بن أسلم البناني، وداود بن أبي هند وهما ثقتان كما في التقريب (١/ ١١٥)، (١/ ٢٣٥). فعلى ذلك يكون الحديث بهذا الِإسناد حسناً لذاته. وقد عد الذهبي رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده من أعلى درجات الحَسَن، وأقل درجات الصحيح كما في التدريب (١/ ١٦٠). أما قول ابن الملقن إن الحاكم قد أخرج لعمرو بن شعيب في أول الصلاة حديث "مرو الصبيان بالصلاة لسبع ... " الحديث فهو في محله. حيث أخرج له نفس الحديث الذي ذكر ابن الملقن في كتاب الصلاة (١/ ١٩٧). وهو الحديث الآتي: =