قال ابن حجر في التقريب: صدوق ربما أخطأ (٢/ ٤٠١، ٤٢) (ع). وقال الذهبي في الكاشف: وثقه ابن معين، والدارقطني. وقال أبو حاتم لا بأس به. وقال البخاري: فيه نظر (٣/ ٣١٨). وقال الخزرجي في الخلاصة: وثقه ابن معين، والنسائي، والدارقطني. وقال يزيد بن هارون كان خارجياً. ص ٤٤٦. الحكم على الحديث: قلت: مما مضى يتبين أن أبا بلج ثقة عند أكثر العلماء. لكن مسلمًا لم يخرج له كما قال الذهبي متعقباً الحاكم. فتعقب الذهبي في محله. فيكون الحديث بهذا الِإسناد صحيحاً لكنه ليس على شرط مسلم. وعلى ذلك جرى أكثر العلماء في تصحيح الحديث كما سبق بيانه. كما أن للحديث شاهداً من الصحيح عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلَّم- قال: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الِإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله ... الحديث". رواه البخاري، بشرحه فتح الباري. كتاب الِإيمان- ٩، باب حلاوة الِإيمان (١/ ٦٠، ح ١٦).