تخريجه: ١ - أورد قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعمر: "ها يا عمر ... الحديث". السيوطي في الجامع الكبير ونسبه للحاكم فقط (١/ ٨٥٨). وكذا أورده صاحب الكنز (٤/ ٤١٣) واقتصر على نسبته للحاكم. دراسة الِإسناد: هذا الحديث في سنده عند الحاكم إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس مولى كثير بن الصلت من أهل المدينة، كنيته أبو يعقوب. قال ابن حبان: كان يخطيء، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد. المجروحين (١/ ١٣٤، ١٣٥). وقال البخاري: فيه نظر. وقال النسائي: ضعيف. وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالقوي. وقال العقيلي، وابن الجارود: منكر الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الطبراني في الأوسط: كان من ثقات المدنيين وذكره ابن عدي في الضعفاء وقال: ليس له كثير رواية. الميزان (١/ ١٧٨، ١٧٩)، اللسان (١/ ٣٤٦). الحكم على الحديث: قلت: مما تقدم يتبين أن إسحاق بن إبراهيم ضعيف فيكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيفاً -والله أعلم-.