للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٤ - حديث جابر: فقد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- حمزة حين فاء الناس من القتال ... الحديث.

قال: صحيح. قلت: فيه أبو حماد [الفضل] (١) بن صدقة قال النسائي: متروك.


(١) في (أ)، (ب) (الفضل) وما أثبته من التلخيص، والميزان (٤/ ١٦٨).
٢٢٤ - المستدرك (٢/ ١١٩، ١٢٠): أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا محبوب بن موسى، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن أبي حماد الحنفي، عن ابن عقيل قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: فقد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حمزة حين فاء الناس من القتال، فقال رجل: رأيته عند تلك الشجرات وهو يقول: أنا أسد الله، وأسد رسوله، اللهم أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، أبو سفيان وأصحابه، وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء بانهزامهم، فحنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نحوه، فلما رأى جنبه بكى، ولما رأى ما مثل به شهق ثم قال: "ألا كفن؟ " فقام رجل من الأنصار، فرمى بثوب عليه، ثم قام آخر، فرمى بثوب عليه، فقال: "يا جابر: هذا الثوب لأبيك، وهذا لعمي" ثم جيء بحمزة فصلى عليه، ثم يجاء بالشهداء، فتوضع إلا جانب حمزة فيصلي عليهم، ثم ترفع ويترك حمزة حتى صلى على الشهداء كلهم، قال: فرجعت وأنا مثقل قد ترك أبي علي ديناً وعيالًا، فلما كان عند الليل أرسل إلي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "يا جابر إن الله تبارك وتعالى، أحيا أباك، وكلمه كلاماً". قلت: وكلمه كلاماً؟ قال: "قال له: تمن. فقال: أتمنى أن ترد روحي وتنشيء خلقي كما كان، وترجعني إلا نبيك فأقاتل في سبيل الله فأقتل مرة أخرى.
قال: إني قضيت أنهم لا يرجعون" قال: وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "سيد الشهداء يوم القيامة حمزة".
تخريجه:
١ - أورده السيوطي في الدر المنثور ونسبه للحاكم فقط (٢/ ٩٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>