للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


٢ - وورد طرف الحديث في الميزان (٤/ ١٦٨)، واللسان وهو قوله: "لما جرد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حمزة بكى، فلما رأى ما مثل به شهق" من رواية مفضل بن صدقة.
٣ - روى آخر الحديث الترمذي "بنحوه" وهو أن الله أحيا أبا جابر وكلمه ... إلخ.
كتاب تفسير القرآن (٥/ ٢٣٠، ٢٣١)، (ح ٣٠١٠).
وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
رواه من طريق يحيى بن حبيب بن عربي. حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري: قال: سمعت طلحة بن خراش قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: به.
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث في سنده عند الحاكم الفضل بن صدقة أبو حماد الحنفي الكوفي.
قال يحيى: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وقال ابن عدي: ما أرى بحديثه بأساً، وكان أحمد بن محمد بن شعيب يثني عليه ثناء تاماً، وكان عطاء بن مسلم يوثقه. وقال أبو حاتم: ليس بقوي يكتب حديثه. وقال البغوي: كوفي صالح الحديث. الميزان (٤/ ١٦٨، ١٦٩)، اللسان (٦/ ٨٠، ٨١).
وقال أبو زرعة: كوفي صالح الحديث. الجرح والتعديل (٨/ ٣١٦).
الحكم على الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أن التوسط في حاله ما قاله ابن عدي من أنه ليس بحديثه بأس، وذلك لأن أكثر المضعفين له من التشددين. فعليه يكون الحديث بهذا الإِسناد حسناً.
لكن طرفه الأخير روي من طريق آخر عند الترمذي وقال عنه: حسن غريب.
فعليه يكون هذا الجزء من الحديث صحيحاً لغيره -والله أعلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>