٢٢٥ - المستدرك (٢/ ١٢٠، ١٢١): أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ثنا أحمد بن مهران بن خالد الأصبهاني، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا طلحة بن خير الأنصاري، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- قال: افتتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة، ثم انصرف إلى الطائف، فحاصرهم ثمانية أو سبعة، ثم أوغل غدوة أو روحة، ثم نزل، ثم هجر، ثم قال: "أيها الناس إنى لكم فرط، وإني أوصيكم بعترتي خيراً، موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة، ولتؤتون الزكاة، أو لأبعثن عليكم رجلاً مني أو كنفسي، فليضربن أعناق مقاتليهم، وليسبين ذراريهم". قال: فرأى الناس أنه يعني أبا بكر أو عمر، فأخذ بيد علي فقال: "هذا". تخريجه: ١ - أورده الهيثمي في المجمع "بنحوه" عن عبد الرحمن بن عوف، ونسبه لأبي يعلى وقال: فيه طلحة بن جبير وثقه ابن معين في رواية، وضعفه الجوزجاني، وبقية رجاله ثقات (٩/ ١٣٤). دراسة الِإسناد: هذا الحديث في سنده عند الحاكم طلحة بن جبير. وهاه الجوزجاني فقال: غير ثقة، وقال يحيى: لا شيء. وقال مرة: ثقة. =