للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩ - حديث فضالة مرفوعاً: "طوبى لمن هُدي (إلى الِإسلام) (١) وكان عيشه كفافاً [وقنع] " (٢).

قال: على شرط مسلم. ولم يعقبه الذهبي بشيء وهو عجب.

والحديث في مسلم من الطريق المذكورة) (٣).


(١) في (ب) (للِإسلام)، وما أثبته من (أ) والمستدرك وتلخيصه (١/ ٣٥).
(٢) ليست في (أ)، (ب)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه (١/ ٣٥)، وكذلك الكتب المخرجة للحديث.
(٣) قوله: ولم يعقبه (الذهبي ... إلخ) ليس في التلخيص بل فيه الموافقة على قول الحاكم، فهو من تعقب ابن الملقن.
٩ - المستدرك (١/ ٣٥): حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل، ثنا السري بن خزيمة، ثنا عبد الله بن يزيد المقرىء، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، وأبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، قالا ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرىء، ثنا حيوة بن شريح: أنبأ أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني، أن أبا علي الجبني أخبره، أنه سمع فضاله بن عبيد يخبر، أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:
"طوبي لمن هدي إلى الِإسلام، وكان عيشه كفافاً، وقنع".
تخريجه:
١ - رواه النسائي في الكبرى، في الرقاق. كما في تحفة الأشراف (٨/ ٢٦١، ح ١١٠٣٣).
٢ - رواه أحمد "بلفظه" (٥/ ٢٥٥).
٣ - ورواه الترمذي "بلفظه" كتاب الزهد- ٣٥ باب ما جاء في الكفاف والصبر عليه (٤/ ٥٧٦، ح ٢٣٤٩). وقال: حديث حسن صحيح.
٤ - ورواه ابن حبان في صحيحه "بلفظ مقارب" كتاب الزهد- باب في القناعة (ص ٦٣١، ح ٢٥٤١ موارد).
رووه من طريق المقرىء. أخبرنا حيوة. أخبرني أبو هانئ الخولاني. أن أبا علي =

<<  <  ج: ص:  >  >>