وقال في التقريب: ضعيف رماه ابن حبان بالوضع (١/ ١٤٣). وقال الذهبي في الكاشف: ضعفوه (١/ ١٩٦). قلت: مما مضى يتبين أن الحارث ضعيف فيكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيفاً. * الطريق الثاني: وهو طريق الحاكم الثاني ومن وافقه وفيه عكرمة بن إبراهيم الأزدي. قال يحيى، وأبو داود: ليس بشيء. وقال النسائي: ضعيف، وقال العقيلي: في حديثه اضطراب. وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة. وقال يعقوب بن سفيان: منكر الحديث. وقال البزار: لين الحديث. وذكره ابن الجارود، وابن شاهين في الضعفاء. الميزان (٣/ ٨٩، ٩٠)، اللسان (٤/ ١٨١، ١٨٢). وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به. المجروحين (٢/ ١٨٨). وقال الذهبي في ديوان الضعفاء: ضعفوه رقم (٢٨٦٦). قلت: مما مضى يتبين أن عكرمة بن إبراهيم ضعيف، فيكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيفاً. وكلا الطريقين ضعيف قابل للانجبار فيجبر على منهما الآخر فيكون الحديث بهذين الِإسنادين حسناً لغيره. وهما سندا الحاكم. * الطريق الثالث: وهو طريق الدارقطني وفيه صالح بن محمد الطلحي. قال الحافظ في التقريب: متروك (١/ ٣٦٣). وقال الذهبي في الضعفاء: ضعفوه (١٩٣٥). والراجح من أقوال العلماء أنه متروك كما في التهذيب (٤/ ٤٠٤، ٤٠٥). لكن قال الحافظ في التلخيص: مداره على أناس ضعفاء رووه عن هشام =