* الطريق الرابع: وهو طريق ابن عساكر. قال الألباني في السلسلة الصحيحة (٣/ ٥٧). وهذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات من رجال التهذيب غير أحمد بن القاسم وهو التميمي ترجمه ابن عساكر (٢/ ٤٢/ ٢). وروى عن عبد العزيز الكناني أنه قال فيه. كان ثقة مأموناً، وفي الحكم بن هشام، وأبي النضر واسمه إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الدمشقي كلام لا يضر، وقد قال الحافظ في على منهما "صدوق" وزاد في الثاني "ضعف بلا مستند". وهو كذلك كما في التقريب (١/ ١٩٣)، (١/ ٥٥). * الطريق الخامس: وهو طريق الخطيب المرسل. قال عنه الخطيب: وهذا أشبه بالصواب. لكن فيه هشام بن زياد أبو المقدام. قال في التقريب: متروك (٢/ ٣١٨). وقال الذهبي في الضعفاء: قال النسائي وغيره. متروك رقم (٤٤٦٦). الحكم على الحديث: قلت: مما مضى يتبين أن الحديث أقل أحواله أن يكون حسناً لغيره وذلك لكثرة طرقه. وقد قال الحافظ في التلخيص: مداره على أناس ضعفاء أمثلهم صالح بن موسى، والحارث بن عمران وهو حسن. وقال السخاوي في المقاصد: مداره على أناس ضعفاء وهو حسن (ص ١٥٥). وقال الزرقاني في مختصر المقاصد: حسن (ص ٨٤). وقال الألباني في السلسلة الصحيحة: فالحديث بمجموع هذه المتابعات والطرق وحديث عمر -رضي الله عنه- صحيح بلا ريب. قلت: وحديث عمر هذا رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١١٥). =