العلل المتناهية لابن الجوزي (٢/ ١٢٤، ١٢٥). وقال الحافظ في التقريب: منكر الحديث (١/ ٣٢٨). وقال الذهبي في الضعفاء: متهم بالوضع واه رقم (١٧٦٥). وقال أبو حاتم: هذا حديث باطل لا يحتمل هشام بن عروة هذا. علل الحديث للرازي (٢/ ٤٠٣، ٤٠٤). وقال ابن حبان: أصل الحديث مرسل ورفعه باطل. المجروحين (١/ ٢٢٥). وقال الخطيب: هو حديث غريب من حديث هشام- ثم أورده من رواه عن هشام، ثم قال. وطرقه واهية، وذكر أنه روى مرسلاً وهو أشبه بالصواب كما سبق في التخريج. وقال ابن الجوزي في العلل بعد إيراده له من عدة طرق: هذه الأحاديث لا تصح. قلت: والصواب ما قدمته من كون الحديث حسناً لغيره بناء على دراسة إسنادَيْ الحاكم وتعدد الطرق الأخرى -والله أعلم-.