اللجنة فروع بحث بعضها في حال الإسلام في الشرق الأدنى وآسيا الوسطى. وقد جاء في تقارير هذه الفروع أن المُبَشِّرِينَ تعذر عليهم الخوض في المسألة الإسلامية ولكن أعضاء اللجنة يأملون زوال الصعوبات التي تقف في طريق إرساليات التبشير.
وجاء في تقرير اللجنة عن حالة الإسلام في إفريقيا:«إن الموقف فيها صار حَرِجًا لسرعة تقدم الإسلام من مركزه الواسع في الشمال ومعاقله التي في السواحل إلى الجنوب والغرب الأفريقي، والمُبَشِّرُونَ كانوا أخطأوا في تقديراتهم السابقة لأنه تبين لهم فيما بعد أن بعض البلاد التي كانوا يحسبونها خالية من الأديان المعروفة هي إما إسلامية محضة وإما أنها على أهبة الدخول في الإسلام».
وتقول اللجنة: إن العداء الذي كان يظهره المسلمون للمبشرين قد خفت وطأته بالنسبة لما كانوا عليه.