هذا التاريخ يحوي صحائف مجيدة ولنتذكر أيضًا أنه وإن يكن الإسلام بقي دين الشعوب التي هي دوننا في المدنية فإن أنصاره نجحوا أكثر من المسيحيين بإزالة الحواجز التي تفصل بين الأجناس».
ثم جاء بعد ذلك دور المستر (رودس) التابع لجمعية التبشير في الصين الداخلية وهي الجمعية الوحيدة التي توغلت في الصين وبعد أن تكلم عن نسبة المسلمين العددية وأحوالهم الاجتماعية والسياسية تكلم عن أعمال التنصير التي يقوم بها المُبَشِّرُونَ فقال: إن أعمال المُبَشِّرِينَ كانت حتى الآن في زوايا الإهمال إلا أن المجهودات التي بذلها هؤلاء تكللت بالنجاح وأبادت خرافات كثيرة فتوطدت العلاقات بينهم وبين المسلمين واعتنق بعض المسلمين الدين المسيحي وهم منهمكون إلى الآن بنشر الإنجيل ولكن لم يبلغ مسامعه أن عالمًا مسلمًا اعتنق الدين المسيحي، ثم