أشار بعد ذلك إلى العقبات التي يلقاها المُبَشِّرُونَ في الصين وأهمها ضرورة وجود لغتين للمبشرين: اللغة الصينية التي تستعمل مع العامة واللغة العربية لأجل العلماء والطلبة، ويوجد هناك عقبة أخرى وهي صعوبة وجود كلمة في اللغة الصينية للدلالة على اسم الجلالة. واختتم تقريره بلفت أنظار المُبَشِّرِينَ إلى الصين وقال: إن النصر ليس حليف الإسلام في الصين إلا أن العلماء المسلمين ينكفئون على هذه البلاد من الهند وجزيرة العرب وبلاد الدولة العثمانية لأجل توطيد أركانه هناك، وحض الخطيب أعضاء المؤتمر على تعزيز عدد المُبَشِّرِينَ الواقفين على اللغة العربية وإرسال نساء مبشرات للقيام بالتبشير الطبي وسط النساء الصينيات وطلب تأسيس إرساليات طبية ومستشفيات.
ثم ألقى على مسامع المُبَشِّرِينَ سؤالاً يتعلق بمسلك الحكومات نحو المُبَشِّرِينَ ويتضمن البحث عن أحوال المسلمين الموجودين تحت سيطرة المسيحيين أو الذين تحت